10 ساعات
الجولات الخاصة
8 الأشخاص
انطاليا
جولة مدينة منافغات الوادي الاخضر - وادي الجنة - شلال منفغات مدة الجولة 8 الى 10 ساعات السيارة مرسيدس فيتو تتسع ل 6-8 اشخاص سائق خاص يتكلم العربي
تعد مانافجات أحد القرى التركية الرائعة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، والتي تشتهر بشكل خاص بشلالاتها الشهيرة التي تقع على بعد 5 كم من وسط المدينة، مع مجموعة متنوعة من الفرص الترفيهية الرائعة بداية من الاسترخاء وحتى ممارسة الرياضات المائية المتنوعة وغيرها في هذه المدينة الرائعة التي ندعوك للتعرف عليها. وتمثل مانافجات ثاني أكبر مدينة في مقاطعة أنطاليا بمساحة 2283 كم مربع ، وتعرف شلالاتها باسم نياجرا التركية على نهر مانافجات وهو النهر الأكثر تتدفق بانتظام في تركيا، ويقصدها عادة السكان المحليين والسائحين ليس فقط لمشاهدة هذا الشلال الكبير ولكن أيضا للاستمتاع بالترفيه وتناول الطعام. تعتبر شلالات مانافجات التركية أحد أجمل الأماكن السياحية الموجودة في منطقة مانافجات في أنطاليا، والتي تتمتع بالكثير من المناظر الطبيعية الخلابة، حيث تمتد على عرض 40 مترا وارتفاع نحو مترين، وتمتاز بوجود حدائق الشاي القريبة، فضلا عن مطعم السمك، كافتيريا، أماكن الراحة ومحلات بيع التذكارات مع منظر الطبيعة الرائعة، ومن ثم تعد تلك المنطقة خيار جيد لأولئك الذين يريدون الهروب من الضوضاء وزحام المدينة. جولة منافغات والوادي الاخضر جولة الوادي الاخضر هي عبارة عن جولة في القارب وسط الطبيعة في واحدة من اكبر بحيرات سدود اويمابنار (oymapınar) في منافغات وهذا السد يسمي الوادي الاخضر ويعتبر رابع أعلي سد فى تركيا . استغرق بناء السد من سنة 1972 الي 1984 وتصميمه عبارة عن قوس .استمع بالراحة والهدوء مع هذه التجربة الرائعة وسط الطبيعة والمنظر المبهر للوادي وهي الطريقة المثالية للتخلص من ضعوط الحياة اليومية وقضاء يوم هادئ ومريح وبعيد عن الذغوطات الحياتيه .وستشحن بطاقة من الاستجمام والهدوء الداخلي تبدأ جولة القارب بإطلالة خلابة على البحيرة طولها 14.5 وسط المياه الخضراء الزمردية في الوادي الأخضر ، مصحوبة بالجمال الطبيعي الرائع للمنطقة المحيطة. المنطقة هي أيضا موطن لأنواع نادرة جدا من ألبوم الأسماك المهددة بالانقراض. سيكون لدينا استراحة السباحة في المياه الباردة والبراقة وهي مغامرة فريدة لعشاق الطبيعة ومحبيها. خلال الجولة مدة جولة الوادي الأخضر 5 ساعات تقريبا تستغرق جولة السفينة ساعتين او ثلاث ساعات ثم سيتم تناول الغداء بعدها في مطعم علي ضفاف البحيرة وسط الطبيعة الخلابة . يمكنك خلال الاستراحة التمتع بالحمامات الشمسية والصيد والاسمتاع بمناظر بانورامية لحزام نباتات جبال الطوروس من زوايا مختلفة . شلالات منافغات يبلغ عرض الشلال 40 مترا، وارتفاعه نحو مترين، ولكن هدير مياهه قوي جدا وهي تتدفق على مساحة واسعة ولها خرير قوي وحول الشلال يوجد سور صغير لحماية من يمشي بجانب الشلال خوفا من قوة المياه وشدتها التي قد تجرف كل ما تمر به. يتميز شلال منفغات بمياهه العذبة ذات المنظر الرائع يوجد قرب شلال منفغات منتزه يوجد فيه مطاعم ومقاهي لتناول الشاي والاستمتاع بمنظر الشلال . ويقال أن اسم منافغات من (Manauwa) وتعني باللغة الأترورية الآلهة الأم، ويعتقد أن الشلال كان على مر عدة حقب تاريخية يستخدم كموقع مقدس للمدينة الإغريقية القديمة (Seleukeia). تحتوي المنطقة أيضًا محلات لبيع الهدايا التذكارية، والنقوش، والعملات، والرسوم، والصور للشلال، وهناك مصورون محترفون لالتقاط وبيع الصور، كما يوجد في المنطقة أيضًا عدد من مطاعم الأسماك الطازجة. ولمحبي الرحلات البحرية بالقوارب أو اليخوت الصغيرة على نهر مانافجات، فرصة للتمتع بالمشاهد الطبيعية عن قرب، والحدائق الجميلة حول النهر. وتشتهر أراضي مانافجات بإنتاج القطن و45 نوعا من الثمار والخضروات بما في ذلك الحبوب والفواكه الاستوائية، وزراعة الزهور التجارية. يمكن ايضا زيارة مدينة سيدا الاثرية. تاريخ مدينة سيدا: و يرجع تاريخ هذه القرية ، للقرن العاشر قبل الميلاد ، حيث تحمل رئيس أثينا رعاية المدينة ، تقول الأساطير أن القراصنة سيطروا عليها ، و كانت المدينة تمتلك القوارب الصغيرة الحرفية ، مما جعلها من أكبر المراكز التجارية ، بعد ذلك استوطنتها العديد من الحضارات القديمة ، أهمها الحضارة الليدية ثم الحضارة الفارسية ، من ثم الحضارة المقدونية ثم الحضارة الرومانية ، حتى الفتح الاسلامي ودخول السلاجقة وأعقبهم سلاطين بني عثمان. و ازدهرت المدينة من عام 333 قبل الميلاد ، بسبب احتلال الاسكندر المقدوني لها ، وبعد وفاة الإسكندر سقط جانب من ازدهار المدينة ، إلى أن أصبحت من المراكز الثقافية في عهد بطليموس الأول ، بعد دخول السلاجقة تمكنت المدينة من حكم نفسها بنفسها ، وازدهرت كمركز ثقافي كبير ، ازدهرت في المدينة أيضًا بناء الكنائس خاصة بعد احتلال الرومان لها ، و يوجد اليوم أثار لبقايا مجموعة من الكنائس الرومانية . و كشفت الحفريات الحديثة أن النقوش الموجودة ، على بعض بقايا المدينة ترجع للقرنين الثاني و الثالث قبل الميلاد ، وتم اكتشاف أعمدة تعود للقرن السابع قبل الميلاد ، ليؤكد أنها متواجدة منذ القرون الأولى من عمر الإنسانية ، أما اسم سيدا فمعناه الرومان ، وتتميز القرية بالغنى التاريخي بسبب كل تلك الحضارات التي تعاقبت عليها .أما الأطلال والآثار فيها ، فمن أبرزهم الإطلال والآثار في اقليم آسيا الصغرى ، وهي بمثابة ثروة حقيقية ، تعتمد الأعمدة فيها على نظام الأقواس ، و التجاويف اليونانية ، و يوجد اليوم أطلال المسرح الكبير Aspendos ، كان مخصصًا لجلوس 15- 20 ألف شخص ، ولكنه انهار مع الوقت ، تم الحفاظ على مجموعة من أسوار المدينة العريقة ، وبعض الأعمدة الرخامية والحمامات الرومانية القديمة . و يمكن للزائر أن يأخذ جولة أثرية في معبد فورتشنا ، و الذي يرجع بناءه للقرن الثامن الميلادي ، ويتكون المعبد من 12 عمود ، كان يتم بيع العبيد عليه ، أيضًا معبد ديونيسوس الروماني ، و القريب من المسرح وبقايا الكنائس ، مع مغارة من أجل إمدادات المياه الطبيعية ، و يوجد مواقع وأطلال أخرى غير معروفة يقال أنها ترجع للعهد الروماني .منذ عام 1975 ، وبدأت الحكومة التركية في الاهتمام بالقرية وعمل الحفريات اللازمة لها ، لتكون مكان سياحي تاريخي من الدرجة الأولى ، قبل ذلك في عام 1895 انتقل اللاجئون الأتراك من كريت إلى تلك المدينة المدمرة ، وقاموا بتسميتها السليمية ، وأصبحت اليوم من الأماكن الساحرة لقضاء العطلات الصيفية . |